رسالتي الأولى " إلى قلبي مع التحية "
قـــــــــلـــــبـــــــــي ..
ها هي الساعات تنقضـــي ..
والعمر يمــــــر ..
والزمن لا يتوقف ..
وكل شيء حولك قد تغير ..
وأنت يـــا .. قلبي .. كــما أنت ..
أمل آخر ضاع منك ..
حزن كبيرر قد تمكن منك ..
تلــــــون إحساسك بـ أكثر من لون ..
تارةً أراك متألماً .. مستسلماً .. يائساً .. منكسراً ..
وتارةً أخرى أراك عاشقاً .. متمرداً ..
تتحدى الصمت ..وتهوى المستحيل..
لا أعلم ما سر تقلبك ومزاجيتك ..
ربما هي قسوة ترفضها بكل معانيها ..
ربما هي ظروف .. جعلتك تتغير ..
لكي تستطيع أن تُجاريها ..
فـ أنا أعرفك جيداً ..
لا تحتمل القسوة .. ولا تهوى النفاق ..
أوتدري يا قلبــــــــي ..
ما عدت تعرف ماذا تريد ؟؟ ..
وإلى أين تمضي ..
وأنا الآن عاجزة !! ..
لا أستطيع توجيهك ..
مؤخراً ..
أصبح التحكم بك صعب للغــاية .. !!
أعترف لك..
ويغمرنــــــي الندم ..
ماكان علي اتباعك ..
دون استشارة عقلي ..
الذي أعتبره أكثر نضجاً منك ..
الغيت عقلي .. واتبعتك ..
لكن إلى أين قُدتني ..؟
إلى آلام ..إلى أحزان ..
إلى طريق مظلم ..
لا أرى شيئا منه..
سوى طيف قادم من بعيد ..
هناك في آخر هذا الطريق ..
لا أدري هل هو النور لظلمتي ..
أم هونهاية دنيتي ..
آآآآآه يا قلبي ..
إتبعتك بـ ما فيه الكفاية ..
أما الآن فقد حان الوقت ..
كـــــــي أعاندك ..
كـــي أقسو عليك ..
ولتنســــــــــى حنينـــــــــي .. ورأفتــــــــــي بك ..
فما عاد لك خيار ..
أصبحت مجبراً ..
على البقاء خلف أسوار فكري ..
وليس لك أن تتخذ أي قرار ..
وسلطة النهي والامر ..
لعقلــــــــــــــي .. فهو وحده من سيتدبر أمري ..
أما أنت ..
على الرغم من جروحك وأسقامك ..
لا أستطيع إلا أن أشكرك ..
ولك مني ..
كل التحية ..
أسيرك : هتلر
